أمير الشعراء المسابقة الأدبية الأضخم لتعزيز القصيدة الفصحى

يشهد الموسم الحادي عشر من برنامج “أمير الشعراء” مشاركةً غير مسبوقة، حيث سجّل أكثر من ألف شاعر من 33 دولة من مختلف أنحاء العالم رغبتهم في المشاركة.

ويُعد هذا التنوع في المشاركين دليلاً قوياً على انتشار القصيدة العربية الفصحى إلى مساحات جغرافية واسعة، ما يعزز من مكانة الشعر العربي ويجعل البرنامج منبرًا لإحياء اللغة العربية وتراثها الأدبي.

الدول المشاركة

تشمل الدول المشاركة في الموسم 11 مجموعة متنوعة من البلدان، منها: الجزائر، السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، المغرب، موريتانيا، تونس، والعراق
بالإضافة إلى دول غير عربية مثل ألمانيا، السويد، الولايات المتحدة، وأذربيجان.
هذا التنوع يعكس اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالشعر العربي، ويؤكد قدرة هذا الفن العريق على عبور الحدود الثقافية والجغرافية.

محاور المسابقة

تتمحور مسابقة أمير الشعراء حول تعزيز القصيدة الفصحى والارتقاء بالشعر العربي الكلاسيكي والمعاصر.

ويستهدف البرنامج الشعراء الشباب من أجل اكتشاف مواهبهم الأدبية وإبرازهم على الساحة الشعرية، حيث يتنافسون على تقديم أفضل ما لديهم في الشعر العمودي أو التفعيلي.

الجوائز

تقدم المسابقة جوائز قيمة للفائزين. يحصل حامل اللقب على لقب “أمير الشعراء” بالإضافة إلى جائزة مالية ضخمة تصل إلى مليون درهم إماراتي

بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والمركز الثالث على 300 ألف درهم، ما يجعل المسابقة محفزة للمواهب الأدبية الناشئة.

تاريخ المسابقة وأهميتها

بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 بمبادرة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأصبح منذ ذلك الحين من أهم البرامج الشعرية على مستوى الوطن العربي.

أمير الشعراء المسابقة الأدبية الأضخم لتعزيز القصيدة الفصحى

لا يُعنى البرنامج فقط بالمنافسة، بل يسعى أيضًا إلى إحياء دور الشعر في الحياة الثقافية العربية وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعراء والجمهور.

أثر البرنامج

أصبح “أمير الشعراء” منصة تفاعلية تجمع عشاق الشعر من جميع أنحاء العالم،

ونجح في إحداث تغيير نوعي في مفهوم الشعر العربي الحديث من خلال إبراز أصوات جديدة وإعادة إحياء اللغة الفصحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى