صدر حديثًا عن دار الكتب والدراسات العربية كتاب بعنوان “الذكاء الاصطناعي: الجذور التاريخية والفلسفية والتطبيقات التشريعية والقضائية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي” من تأليف الدكتور أحمد جمال علي.
يتناول الكتاب موضوع الذكاء الاصطناعي من جوانب مختلفة، حيث يعرض جذوره التاريخية والفلسفية، بالإضافة إلى استعراض كيفية تطبيقه في المجالين التشريعي والقضائي في الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
مراجعة الكتاب
الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال متسارع يشهد اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة في القطاعات القانونية والتشريعية.
يقدم الدكتور أحمد جمال علي في هذا الكتاب نظرة شاملة ومتكاملة حول تطور الذكاء الاصطناعي منذ جذوره الفلسفية وحتى تأثيراته الراهنة في الأنظمة القانونية.
الجذور التاريخية والفلسفية
يستعرض الكتاب بدايات الذكاء الاصطناعي من منظور تاريخي، حيث يربط بين الفلسفة وتطور التكنولوجيا.
يوضح المؤلف كيف أثرت الأفكار الفلسفية القديمة حول الذكاء والعقل على التطورات التقنية التي أدت إلى ظهور الذكاء الاصطناعي كعلم مستقل.
التطبيقات التشريعية والقضائية
يقدم الكتاب أمثلة حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة القضائية والتشريعية في الولايات المتحدة وأوروبا، مستعرضًا دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأنظمة القانونية من خلال تقليل الأخطاء، وزيادة الكفاءة، وتقديم خدمات قانونية أكثر دقة.
الآفاق المستقبلية والتحديات
يعالج المؤلف أيضًا الآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، مع التركيز على التحديات الأخلاقية والتشريعية التي تواجه هذه التقنية الحديثة، مشيرًا إلى الحاجة إلى أطر تنظيمية وتشريعية تحكم استخدامها بشكل مسؤول.
الخلاصة
يمثل هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في السياق القانوني والفلسفي.
يستهدف الكتاب الباحثين والمهتمين بمجالات التقنية الحديثة والتشريعات، بالإضافة إلى القراء الذين يسعون لفهم أعمق لأثر الذكاء الاصطناعي على الأنظمة القانونية في الغرب.
للحصول على الكتاب
يمكن طلب الكتاب من دار الكتب والدراسات العربية عبر الاتصال أو التواصل عبر الرسائل.
