المسئولية التقصيرية عن التعويض عن الضرر دراسة مقارنة في فلسفة وأحكام الفقه الإسلامي
مراجعة كتاب: “المسئولية التقصيرية عن التعويض عن الضرر: دراسة مقارنة في فلسفة وأحكام الفقه الإسلامي”
صدر حديثًا عن دار الكتب والدراسات العربية كتاب “المسئولية التقصيرية عن التعويض عن الضرر” للدكتور عبد الناصر محمد أيوب.
يقدم هذا الكتاب دراسة مقارنة عميقة وشاملة حول فلسفة وأحكام الفقه الإسلامي في مسألة المسئولية التقصيرية، والتي تتعلق بالتعويض عن الضرر الذي يلحق بالأفراد.
محتوى الكتاب
يتألف الكتاب من باب تمهيدي وبابين رئيسيين مقسمين إلى عدة فصول، يتناول فيها الكاتب أبعادًا مختلفة لهذه المسئولية، مشيراً إلى الفروق بينها وبين المسئولية العقدية.
ويتميز الكتاب بمنهجيته الدقيقة في تحليل الأحكام الفقهية الإسلامية المتعلقة بالضرر والتعويض.
الباب التمهيدي يقدم مدخلاً لدراسة المسئولية التقصيرية من خلال تعريف ماهيتها واستعراض الأسس النظرية والقانونية التي تقوم عليها.
الفصل الأول يشرح بشكل تفصيلي ماهية المسئولية التقصيرية وما يترتب عليها من التزامات قانونية.
الفصل الثاني يعقد مقارنة بين المسئولية التقصيرية والمسئولية العقدية، موضحًا الفروق الأساسية بينهما في الفقه الإسلامي والقانون المدني.
الباب الأول يتناول نطاق المسئولية التقصيرية في الفقه الإسلامي، مع تسليط الضوء على الحالات المختلفة التي قد تنشأ فيها هذه المسئولية.
الباب الثاني يركز على أساس المسئولية التقصيرية، موضحًا القواعد الشرعية التي يعتمد عليها الفقه الإسلامي في تحديد التعويض.
أهمية كتاب المسئولية التقصيرية عن التعويض عن الضرر دراسة مقارنة في فلسفة وأحكام الفقه الإسلامي
يمثل هذا الكتاب إضافة قيمة إلى المكتبة العربية والإسلامية، حيث يعالج قضية قانونية وفقهية هامة بأسلوب أكاديمي محكم.
كما أنه يقدم دراسة مقارنة تبرز مدى توافق التشريعات الإسلامية مع الأنظمة القانونية الحديثة في موضوع التعويض عن الضرر.
النشر والتوزيع
تم نشر الكتاب عن طريق الدار العربية للنشر والتوزيع، ويعد متاحًا في الشارقة، الإمارات، حيث يمكن الحصول عليه من المكتبات والمعارض المختلفة.
يعتبر هذا الإصدار خيارًا مثاليًا للباحثين وطلاب الفقه والقانون، ولأولئك المهتمين بالتعرف على الفقه الإسلامي من منظور معاصر وشامل.
الخلاصة
يعد كتاب “المسئولية التقصيرية عن التعويض عن الضرر” مرجعًا هامًا لفهم الأساس القانوني للتعويض في الفقه الإسلامي، ويجمع بين الجوانب النظرية والعملية بشكل متكامل.
