رواية تباريح غبنة

الرواية صدرت حديثًا عن دار مدارك للنشر والتوزيع بالرياض.

المؤلف: عواض شاهر العصيمي.

تم الإعلان عنها بأنها موجودة في جناح دار مدارك رقم B-256 في معرض الكتاب (أو فعالية عروض الكتب).

عن المؤلف

عواض شاهر العصيمي كاتب وروائي سعودي معروف، له تجارب في القصة القصيرة والرواية.

من أعماله السابقة: نار المرخ (صدرت عن دار مدارك) وغيرها من الروايات والمجموعات القصصية.

تباريح غبنة

  • الشخصية الرئيسية:
    • رجل يُدعى شريان الفراش، ورث عن أبيه مهنة قطع الحُجُب وبيعها في المدينة.
    • بعد صدور قرار رسمي يمنع هذه المهنة، اضطر لتركها، فدخل في حالة من البطالة والفراغ.
  • الرموز والصور الأدبية:
    • الأشجار تحلم ليلًا بالمطر، لكنها عند طلوع النهار تعود لخوفها من فؤوس الحطّابين.
    • الحطّابون يقطعون الأشجار في النهار خوفًا من الليل، فيضربون جذوعها بالفؤوس.
    • هذه الصور تُبرز فكرة الخوف المتبادل بين الطبيعة والبشر، وتعكس قلقًا وجوديًا ودوامة من العنف والصراع.
  • التطور النفسي:
    • مع مرور الزمن، دبّت في جسده جرثومة القعود بلا عمل، وتفتتت أحلامه الليلية.
    • ذات ليلة راوده حلم غريب أراد أن يحكيه لزوجته، لكن مرّت الأيام دون أن يتمكن من ذلك، ما يوحي بالخذلان والتأجيل وفوات الفرص.

ملاحظات تحليلية أولية

  • النص يوحي بأجواء رمزية وفلسفية: المهنة المحظورة والحلم الغريب قد يرمزان إلى تبدّل الأزمنة وضياع الهوية التقليدية.
  • استخدام الطبيعة (الأشجار، المطر، الليل) يعكس علاقة هشّة بين الإنسان والبيئة، ربما كمجاز لعلاقة الفرد بالمجتمع.
  • اسم البطل “شريان الفراش” نفسه ذو إيحاء شعري، يجمع بين الحياة (الشريان) والهشاشة أو الراحة (الفراش).
  • فكرة توارث المهنة والأحلام بين الأجيال، ثم انقطاع السلسلة بقرار المنع، يمكن أن تُقرأ كتعليق على التحولات الاجتماعية أو فقدان المعنى.
تباريح غبنة
تباريح غبنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى