شعر عن الحب

قصيدة: “على ضفاف هواك” بقلم تحرير فريق رويا السعودية
على ضفافِ هواكَ قلبي أرسلا
كلَّ الحروفِ، وكلَّ حُزنٍ أرسلا
ما بينَ آهاتي تمادى خافقي
وتركتُ وجدي في الدُجى مُختزلا
يا من سكنتَ الروحَ دونَ تردّدٍ
أأظلُّ في ليلِ المحبةِ مُبْتلى؟
حملتُ حبك في الضلوعِ كأنّهُ
سِفرُ الجنونِ إذا الغرامُ تنبّلا
من ذا يُلامُ إذا العيونُ تخاصمت
وبكى الحنينُ، وفي الدجى تَمثّلا؟
أرأيتَني؟ كنتُ الغريبَ بقربِهم
لكنَّ طيفَك في فؤادي مُوصَلا
لا تسألِ الدربَ القديمَ عن الذي
قد كنتُ فيهِ لعشقكَ المتنقّلا
فأنا الذي جعلتُ من نبضي صدى
يعلو لذكراكَ الجميلةِ موصِلا
أهواكَ؟ بلْ أنتَ الهوى في ذاتهِ
أنتَ البدايةُ والختامُ المُكْمَلا
خذني إليكَ، فكلُّ شيءٍ ناقصٌ
من دونِ قربِك، كلُّ كونٍ أَجْفلا
أدنو إليكَ كأنّني طفلٌ رأى
صدرَ الأمومةِ في الحنينِ مُظَلّلا
أكتبكَ شعرًا، لا يُملُّ تردُّدًا
أغدو قصائدَ في هواكَ مُجَمَّلا
فامنحْ حروفي قبلةً من صوتِك
علَّ القصيدةَ فيك تُصبحُ مَنْزِلا
