
في خطوة استراتيجية تعزز موقعها في قطاع الطيران العالمي، أعلنت شركة طيران الرياض – الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية – عن توقيع 11 مذكرة تفاهم خلال مشاركتها في فعاليات سوق السفر العربي 2025 المنعقد في دبي، بهدف التوسع نحو أكثر من 125 وجهة دولية.
توسع عالمي بشراكات محلية ودولية
وأكد أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والتواصل المؤسسي في طيران الرياض، أن هذه الاتفاقيات تعكس التزام الشركة بتطبيق رؤية المملكة 2030 في قطاع النقل الجوي، قائلًا:
“ندعم استراتيجية التوسع العالمي عبر بناء شراكات فاعلة تُقدّم تجربة سفر سعودية بمعايير عالمية، ونعمل على جعل المملكة مركزًا عالميًا في صناعة الطيران.”
وتضمنت المذكرات اتفاقيات تعاون مع جهات محلية ودولية، أبرزها:
- الهيئة السعودية للسياحة لترويج الوجهات السياحية داخل المملكة وربطها بأسواق جديدة.
- مايكروسوفت لتطوير مركز تميز رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحول السحابي.
- الخطوط الجوية لشرق الصين لتعزيز الربط مع آسيا، خاصة في الرحلات المتجهة إلى شنغهاي.
استراتيجيات رقمية وابتكارات تقنية
وضمن جهود التحول الرقمي، أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات تقنية عالمية مثل:
- أوراكل لتطوير الأنظمة التشغيلية الخلفية.
- أدوبي لتعزيز تجربة العملاء عبر أدوات التصميم والتفاعل الرقمي.
- تعاون مع IBM لتسريع التكامل بين الخدمات السحابية وبيئة التشغيل الذكية.
تهدف هذه الخطوات إلى ضمان أعلى درجات الفعالية التشغيلية وتجربة المستخدم، ما يعزز مكانة طيران الرياض كمزود حديث وذكي للخدمات الجوية.
أهداف مستقبلية: 100 وجهة و330 مليون مسافر
بحلول عام 2030، تطمح “طيران الرياض” إلى تشغيل رحلات إلى أكثر من 100 وجهة عالمية، ما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والمتمثلة في:
- نقل أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا.
- الإسهام في الناتج المحلي غير النفطي بقيمة 20 مليار دولار أمريكي.
- توفير ما يزيد عن 200,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاعي الطيران والسياحة.
دعم رؤية المملكة 2030
تنسجم هذه التحركات مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة في محوري الاقتصاد المزدهر ووطن طموح، حيث تهدف المملكة إلى تنويع اقتصادها وتعزيز القطاعات غير النفطية، ومن أبرزها قطاع الطيران، السياحة، والخدمات اللوجستية.
