وفاة فاطمة العشبي في 26 أكتوبر 2021 كانت خسارة للأدب اليمني والعربي، حيث بقيت ذكراها تلهم الأجيال القادمة في مجتمعها، مخلدة بذلك اسمها كشاعرة وكاتبة قاومت القيود، ورسمت طريقًا للمرأة اليمنية في عالم الأدب والثقافة.
فاطمة علي العشبي، الكاتبة والشاعرة اليمنية، التي وُلدت في عام 1959 بقرية بيت العشبي في محافظة المحويت، كانت نموذجًا للصمود والإبداع في مواجهة تحديات مجتمع محافظ.
تربت تحت رعاية والدها شيخ القبيلة، الذي تردد في تعليمها ولكنه وافق أخيرًا على تعليمها في المنزل بعد اكتشافه شغفها بالمعرفة، حيث تعلمت على يد أستاذ خاص القرآن، الفقه، السيرة، والنحو.
بفضل إصرارها، أكملت تعليمها لاحقًا وتابعت دراساتها الجامعية بعد الزواج.
خلال مسيرتها، أبدعت العشبي في كتابة أكثر من ألف قصيدة وطنية واجتماعية، حيث أصدرت ديوانها “وهج الفجر” عام 1991، والذي عكس قوتها في التعبير عن قضايا وطنية واجتماعية وإنسانية.
كان لها دور ريادي في الشعر الحديث اليمني، ما جعلها عضوًا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونقابة الصحفيين، كما عملت باحثة في مركز الدراسات والبحوث اليمني وشغلت مناصب ثقافية متعددة، منها منصب نائب مدير المركز الثقافي في القاهرة
Sep 26 Platform
مجلة المجلة
نشوان نيوز
