قصيدة عمودية كلاسيكية عن الحب البحر الكامل

هَوَاكَ فِي الْقَلْبِ نَبْضٌ لا يُفَارِقُنِي
وَفِيكَ أَسْكُنُ أَحْلَامِي وَأَشْوَاقِي
أَحْبَبْتُ فِيكَ جَمَالَ الرُّوحِ مُنْذُ صَباً**
وَصِرْتُ فِيكَ أُرِيدُ الْعُمْرَ بِإِشْرَاقِ
عَيْنَاكَ تُبْهِرُنِي لَحْنًا وَقَافِيَةً**
فَفِي نُهَاهُمَا تَرْتَاحُ أَوْرَاقِي
وَكَيْفَ أَنْسَى وَقَدْ صَارَ الْهَوَى قَدَرِي**
يَمْشِي مَعِي فِي طُرُوقِ اللَّيْلِ وَالْبَاقِي؟
إِنِّي أُحِبُّكَ فَوْقَ الْحُبِّ فِي قَلَقٍ**
مَا بَيْنَ نَارِ الْهَوَى وَالْوَجْدِ وَالْبَاقِي
أَهِيمُ فِيكَ وَأَشْدُو بِالْهَوَى طَرِبًا**
وَكُلُّ نَبْضٍ لَكَ الْأَوْتَارُ فِي أَعْمَاقِي
حَتَّى السُّكُونُ إِذَا مَرَّ اسْمُكَ ارْتَعَدَتْ**
رُوحِي كَأَنِّي بِحُبِّ الْعَيْنِ مُشْتَاقِي
إِنْ كَانَ هَذَا هَوَاكَ الْخَالِدُ اعْتَنَقَتْ**
فِيهِ الحَيَاةُ وَفِيهِ الْمَوْتُ بِإِشْرَاقِ
