كيليطو وأشباحه تحية أدبية إلى عبد الفتاح كيليطو من غادة الصنهاجي

عن منشورات المتوسط في إيطاليا، صدر حديثًا كتاب “كيليطو وأشباحه”، للكاتبة والإعلامية المغربية غادة الصنهاجي.
هذا العمل الجديد يُعد بمثابة تحية فكرية وأدبية إلى واحد من أبرز المفكرين في الأدب العربي الحديث، الراحل عبد الفتاح كيليطو، الذي رسّخ اسمه كأحد أعمدة السرد والنقد الأدبي في العالم العربي.

مضمون كتاب كيليطو وأشباحه

في “كيليطو وأشباحه”، تنطلق غادة الصنهاجي في رحلة بحث وتحليل لعالم كيليطو، متتبعةً أثر نصوصه ورؤاه الفكرية، حيث تتناول أسئلته الكبرى المتعلقة بالهوية، واللغة، والقراءة، والكتابة، وما يصاحب هذه الأسئلة من توترات داخلية وأشباح فكرية.
تقدم الصنهاجي قراءة تجمع بين التحليل الأدبي الدقيق والتأمل الشخصي العميق، مما يجعل العمل أقرب إلى حوار مفتوح مع كيليطو وأعماله.

كتاب كيليطو وأشباحه يبرز كيف أن عبد الفتاح كيليطو كان دائم التساؤل عن مكانته ككاتب، وعن علاقته بالتراث العربي من جهة، وبالحداثة من جهة أخرى، مع تواضع فكري لافت ورغبة مستمرة في استكشاف الأدب عبر مقاربات جديدة.

الكاتبة غادة الصنهاجي

غادة الصنهاجي هي كاتبة وإعلامية مغربية، تميزت بكتاباتها النقدية والصحفية في عدد من المنابر الثقافية العربية.
تركز في أعمالها على قضايا الهوية الثقافية، والنقد الأدبي، والقراءة التحليلية للنصوص الكلاسيكية والمعاصرة، مما أكسبها مكانة مرموقة بين الكتّاب والنقاد الشباب.

عن الكاتب الذي يتناوله الكتاب عبد الفتاح كيليطو

عبد الفتاح كيليطو، أحد أبرز وجوه النقد الأدبي الحديث في العالم العربي، ولد عام 1945 بمدينة الرباط، وكتب باللغتين العربية والفرنسية.
تميزت كتاباته بقدرته على الغوص في النصوص الكلاسيكية العربية مثل نصوص الجاحظ وأبي العلاء المعري وأبي حيان التوحيدي، مع تقديم قراءات حديثة مفعمة بالتأمل والسؤال الفلسفي حول فعل الكتابة والقراءة.
من أبرز مؤلفاته: “الأدب والغرابة”، “الحكاية والتأويل”، “لن تتكلم لغتي”، و”العين والإبرة”.

دار النشر منشورات المتوسط

“منشورات المتوسط” دار نشر مستقلة تأسست في ميلانو بإيطاليا عام 2015.
تُعنى بإصدار الأدب العربي والعالمي المترجم، مع اهتمام خاص بالأعمال الفكرية والأدبية ذات الجودة العالية.
تسعى الدار إلى بناء جسر ثقافي بين ضفتي المتوسط، وتشارك بانتظام في معارض الكتب الدولية الكبرى مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة، ومعرض فرانكفورت.

ماذا قيل عن الكتاب؟

حظي الكتاب باهتمام نقدي منذ صدوره.
من أبرز ما كتب عنه:

خلاصة

“كيليطو وأشباحه” ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو نص حواري نابض بالحياة بين قارئة شغوفة ومفكر كبير، يعيد التذكير بأن الكتابة الحقيقية هي بحث مستمر عن الذات والآخر، عبر مرايا الأدب واللغة والذاكرة.

كتاب كيليطو وأشباحه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى