نافذة على الثقافة العربية واحتفاء بالأدب والمسرح
أصدرت مجلة الشارقة الثقافية عددها الجديد رقم 102 لشهر أبريل 2025، مواصلةً دورها الريادي في تسليط الضوء على القضايا الثقافية والفكرية والفنية التي تهم القارئ العربي.
وكعادتها، تقدم المجلة محتوى متنوعًا يعكس ثراء المشهد الثقافي العربي، متضمنةً مقالات ودراسات ونقدًا وتحليلات معمقة حول أبرز الشخصيات والأحداث الثقافية.
مجلة الشارقة ملف العدد المسرح وتألقه في الشارقة
يسلط العدد الجديد الضوء على أيام الشارقة المسرحية، حيث تطرقت المجلة إلى تكريم الفائزين في الدورة الجديدة لهذا الحدث المسرحي العريق، الذي يجمع نخبة من المبدعين والمسرحيين العرب.
يعد هذا الحدث منصةً سنوية تحتفي بالإبداع المسرحي وتسلط الضوء على تطوراته واتجاهاته في العالم العربي، وهو ما جعل المجلة تخصص له مساحة خاصة تستعرض أبرز المحطات والتكريمات التي شهدتها الدورة.
إطلالة على رموز الأدب العربي
كما يتناول العدد شخصية أدبية بارزة في تاريخ الأدب العربي، حيث خصصت المجلة مقالًا عن الكاتب عبد الكريم غلاب، أحد أعلام الأدب العربي الذي أثرى المكتبة العربية بإبداعاته الروائية والصحفية. يتناول المقال مسيرته وأبرز أعماله الأدبية، إلى جانب تأثيره على الحراك الثقافي في الوطن العربي.
مجلة الشارقة استكشاف التاريخ والفكر العربي
وفي إطار اهتمامها بالتاريخ العربي، يقدم العدد قراءةً خاصة في حياة ورحلة العلامة الكبير أبو الفضل الشيخ، الذي عُرف برحلاته الواسعة في العالم، حيث أضاء المقال على رحلته التي تحمل في طياتها ملامح ثقافية واجتماعية تبرز مدى تفاعل الحضارة العربية مع الثقافات الأخرى.
شخصيات أدبية بارزة محمد إبراهيم أبو سنة
كما أفردت المجلة مساحة للشاعر والمفكر المصري محمد إبراهيم أبو سنة، حيث تناولت رحلته الإبداعية وأثره في المشهد الشعري العربي.
إذ يُعد أبو سنة من الأسماء التي أسهمت في إثراء القصيدة العربية الحديثة، سواء من خلال شعره أو كتاباته النقدية العميقة.
بنزرت مدينة تزخر بالجمال والتاريخ
وفي باب الرحلات، يأخذ العدد الجديد قراءه في جولة إلى مدينة بنزرت التونسية، مسلطًا الضوء على معالمها السياحية والتاريخية التي تجعلها وجهةً فريدةً للزائرين.
حيث تتناول المقالة جوانب من تاريخ المدينة وجمال طبيعتها وأهم المواقع التي تستقطب السياح وعشاق التراث.
مجلة الشارقة رؤية ثقافية مستمرة
يواصل العدد 102 من الشارقة الثقافية نهج المجلة في تقديم محتوى متنوع وعميق، يجمع بين الأصالة والتجديد، ليكون نافذةً للقارئ العربي على الثقافة والفكر والإبداع. وتُثبت المجلة في كل عدد جديد أنها منبر ثقافي يواكب التحولات الثقافية والفنية، ويحتفي بإبداعات المثقفين والكتّاب العرب، ليبقى المشهد الثقافي حيًا ومتجددًا.
