نهائي كأس العالم للأندية صدام ناري بين باريس سان جيرمان وتشيلسي على أرض نيوجيرسي

يترقّب عشاق كرة القدم حول العالم، مساء غدٍ الأحد، المواجهة المرتقبة في نهائي كأس العالم للأندية، والتي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، في موقعة كروية تُعد واحدة من أقوى نهائيات البطولة في نسخها الحديثة.

وتُقام المباراة يوم الأحد 13 يوليو 2025 على ملعب ميتلايف في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، الذي يتسع لـ 82,566 مشجعًا، عند تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، في أجواء من الترقب الجماهيري والإعلامي الكبيرين.

صراع على المجد العالمي

يسعى الفريق الباريسي إلى تحقيق أول لقب عالمي في تاريخه، تتويجًا لمشروعه الرياضي طويل الأمد، في حين يطمح تشيلسي إلى إضافة لقبه الثاني في كأس العالم للأندية، بعد أن تُوِّج به سابقًا في نسخة عام 2022.

تاريخ المواجهات.. تفوق نسبي لباريس

تُعد هذه المباراة هي التاسعة في تاريخ اللقاءات الرسمية بين الفريقين، وجميعها كانت في إطار دوري أبطال أوروبا. يمتلك باريس سان جيرمان تفوقًا طفيفًا، حيث فاز في 3 مباريات، مقابل فوزين لتشيلسي، بينما انتهت 3 مواجهات بالتعادل.

طريق باريس إلى النهائي

أظهر باريس سان جيرمان قوة هجومية مرعبة هذا الموسم، حيث نجح في تخطي أعتى الأندية الأوروبية، مثل:

• ريال مدريد
• بايرن ميونخ
• أتلتيكو مدريد

وسجل الفريق 10 أهداف في هذه المباريات، بفضل الانسجام الكبير بين نجومه أمثال مبابي وديمبيلي وفيتينيا، وهو ما منحه أفضلية واضحة في بلوغ النهائي بسلاسة وقوة.

تشيلسي.. عودة إلى الساحة العالمية

أما تشيلسي، فقد أعاد بناء نفسه بثبات هذا الصيف، وحقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، كما ضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. يظهر الفريق بقيادة مدربه الجديد بصورة أكثر توازنًا، ويعتمد على صلابة دفاعية وخبرة لاعبيه في المباريات الكبرى.

مواجهة متكافئة بتفاصيل حاسمة

ستكون المباراة مواجهة فنية وتكتيكية من طراز رفيع، تجمع بين:

• هجوم باريس الساحق وسرعة الأطراف.
• تنظيم تشيلسي الدفاعي والخبرة في التعامل مع النهائيات.

المدربان يملكان مفاتيح خاصة، والتغييرات اللحظية قد تصنع الفارق في مباراة لا تقبل الأخطاء.

هل يصنع التاريخ في نيوجيرسي؟

بين طموح باريس سان جيرمان لتتويج عالمي طال انتظاره، وسعي تشيلسي للعودة إلى القمة، يتحدد مصير لقب ثمين غدًا في نيوجيرسي.

الجماهير على موعد مع 90 دقيقة من الإثارة، قد تمتد إلى أشواط إضافية أو ركلات ترجيح، في ليلة كروية لا تنسى.