رواية الطاووس للكاتب الروسي الشهير نيقولاي ليسكوف

صدر حديثًا عن منشورات جدل (@jadalpublishing) رواية قصيرة مميزة بعنوان “الطاووس” للكاتب الروسي الشهير نيقولاي ليسكوف، وبترجمة المبدع يوسف نبيل.
هذا الإصدار يمثل إضافة قيمة للمكتبة العربية، حيث يقدم للقارئ فرصة للتعمق في أدب كاتب روسي يُعد من أبرز أدباء عصره.
عن الرواية: “الطاووس”
تُعتبر “الطاووس” (Pavlin) واحدة من الأعمال القصيرة لنيقولاي ليسكوف، وهي قصة تتميز بأسلوبها السردي الفريد الذي يجمع بين الواقعية والسخرية. تتناول الرواية موضوعات إنسانية عميقة مثل الجشع، والخداع، والطبيعة البشرية المعقدة. ليسكوف، الذي كان معروفًا بمهارته في رسم الشخصيات، يقدم
ي هذه الرواية شخصيات حية ومعقدة، ويستخدم تفاصيل دقيقة ليبني عالمًا قصصيًا يأسر القارئ. “الطاووس” ليست مجرد حكاية، بل هي مرآة تعكس جوانب من المجتمع الروسي في القرن التاسع عشر بلمسة ليسكوف الساخرة.
عن المؤلف: نيقولاي ليسكوف
يُعد نيقولاي ليسكوف (1831-1895) أحد عمالقة الأدب الروسي، ويُقارن في كثير من الأحيان بأسماء كبيرة مثل تولستوي ودوستويفسكي.
تميز ليسكوف بأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يعتمد على السرد القصصي الشفهي (skaz)، مما يمنح أعماله نبرة شخصية وحميمة.
كان يكتب عن الحياة الروسية من مختلف جوانبها، من الفلاحين البسطاء إلى طبقة النبلاء، وتناولت أعماله قضايا دينية واجتماعية وسياسية.
رغم شهرته الكبيرة في روسيا، لم يحظَ ليسكوف بالشهرة العالمية التي نالها بعض معاصريه، مما يجعل ترجمة أعماله إلى العربية خطوة مهمة لتعريف القارئ العربي بكنوزه الأدبية.
عن المترجم يوسف نبيل
تأتي أهمية هذا الإصدار من دوره الحيوي، المتمثل في ترجمة يوسف نبيل.
يُعرف نبيل بأنه مترجم متخصص في الأدب الروسي، وقد أظهر براعة فائقة في نقل أعمال معقدة إلى اللغة العربية.
إن ترجمة أعمال ليسكوف، بأسلوبه السردي الخاص، تتطلب مهارة استثنائية للحفاظ على جوهر النص ونبرته الفريدة، وهو ما يبدو أن المترجم قد أتقنه، مقدمًا للقارئ العربي تجربة قراءة ممتعة وأصيلة.
عن الناشر: منشورات جدل
بإصدارها لهذه الرواية، تؤكد منشورات جدل (@jadalpublishing) مكانتها كدار نشر تسعى لتقديم الأعمال الأدبية القيمة والمختلفة.
تركز الدار على الأعمال التي تثير النقاش وتقدم وجهات نظر جديدة، وهذا الإصدار يتماشى تمامًا مع توجهها.
إن اختيارها لنص ليسكوف يظهر تقديرها للأدب الكلاسيكي العالمي، ورغبتها في إثراء المحتوى العربي بترجمات عالية الجودة.
هل ترغب في معرفة المزيد عن قصة “الطاووس” أو أعمال أخرى لنيقولاي ليسكوف؟
